Ϡ₡ ريــــــــــاض الجــــــــــنةϠ₡
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Ϡ₡ كــل مــا يختـــص بعــلم الــروحــانيــات Ϡ₡
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لطائف من سورة مريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسيرة حب الله
Admin
اسيرة حب الله


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 21/08/2013

لطائف من سورة مريم  Empty
مُساهمةموضوع: لطائف من سورة مريم    لطائف من سورة مريم  I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 10, 2013 9:21 pm


لطائف من سورة مريم

لطائف وعبر من سورة مريم

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين وبعد :
هذه بعض لطائف وعبر قيّدتها أثناء قراءتي في التفسير .

* في دعاء زكريا عليه السلام لطيفة :
يعلم الله بحاله لكنه ذِلّة وتملقا وصف وضعه بأبلغ كلمات الضعف والعجز ، ومع ذلك عظم حسن ظنه بربه كأنه يقول: يا رب مع اجتماع كل العقبات في طريق أملي ، لكن كل هذه العقبات تزول إن أنا دعوتك ، فكيف يشقى من أملك وجعل فضلك مناط أماله !
فلما كان ذلك كذلك .. ما كان الله ليرد عبدا أمّـله وتجرد من حوله وقوته معتمدا على حول الله وقوته .

* وفي تسمية الابن والنبي الولي (يحي) عليه السلام لطيفة :
أنه قد يظن البشر بعقولهم القاصر وتشاؤمهم أنه سيأتي ضعيفا أو قد يموت في أول سنين عمره لأن والديه أنجباه على كبر بعد أن ضعفا وخارت قواهما .. فأسماه الله يحي فكان حيّ سليما قويما .

شيء من الفوائد :

- حين تسأل الله شيئا ، لا تفكر في كيف ستعطاه ، ولا تفكر في الموانع والعقبات بل سله فحسب وهو على كل شيء قادر سبحانه .. هكذا فعل زكريا عليه السلام ، قال السعدي رحمه الله : ( والحال أن المانع من وجود الولد، موجود بي وبزوجتي؟ وكأنه وقت دعائه، لم يستحضر هذا المانع لقوة الوارد في قلبه، وشدة الحرص العظيم على الولد، وفي هذه الحال، حين قبلت دعوته، تعجب من ذلك ) ا هـ .

- بذل السبب دون أن يُظَن أنه هو الموصل للمراد ، فنحن أمرنا ببذل السبب والله مسبب الأسباب هو من يهب المراد ، فلا نتكل أبدا بل عليه نتوكل ونبذل ما في مقدورنا ، يقينا المرأة الضعيفة في حال مخاض ليس بها من الطاقة شيء ، هزها للنخلة لا يؤثر على النخلة قيد أنمله ، ولكنها أمرت بذلك بذل للسبب وسقوط الثمر عليها ما كان لها فيه شيء إنما هو فضل الله سبحانه .

- الأجر والغنيمة على قدر الفداء والتضحية وعظم الثواب من عظم الجهد ، تجلى ذلك في عدة مواضع منها الذرية الطيبة المباركة التي وهبت لإبراهيم عليه السلام بعد طول حرمان لما هاجر في سبيل الله .

أهمية الصلاة
إذ جعل الله من كرامة وصفات المدح التي مدح بها إسماعيل عليه السلام " وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة .. " ، ثم لما ذكر الأقوام الذين ضلوا الطريق كانت أول صفاتهم { أضاعوا الصلاة .. } وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم " الصلاة خير موضوع " .
- إذا علمت بخير فعملت به هديت للمزيد من العلم ووفقت للإكثار من العمل: قال تعالى:
{ ويزيد الله الذين اهتدوا هدى..}.flower 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noraa.forumegypt.net
 
لطائف من سورة مريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Ϡ₡ ريــــــــــاض الجــــــــــنةϠ₡ :: قســـم ريـــاض الجـــنة :: ۞ القرآن الكريم ۞-
انتقل الى: